حنان
27 / 03 / 2008, 54 : 03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ثلاثة شهور تقريباً كنت مع بعض الزملاء في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام وشدني ما رأيته من تهاون ربما غير مقصود أو مجهول حكمه وهو زيارة النساء لشهداء أحد رضي الله عنهم .. وبعد نقاش مع أحد الزملاء يبرر جهلهم .. سألت أحد المشائخ وبين لي أنه يجب الإنكار عليهم وتبيين الحكم الشرعي في زيارة النساء للشهداء أو القبور بشكل عام .. وأضع بين يديكم فتوى اللجنة الدائمة
زيارة النساء للقبور
الفتوى رقم (1981)
س: سمعت من بعض المرشدين أن زيارة النساء لقبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تجوز قطعيًا، وأخبرت زوجتي ووالدتي ولكن لم تقتنعا بذلك، أرجو إفادتي بأسرع وقت ممكن.
ج: زيارة القبور دون شد الرحال إليها سنة بالنسبة للرجال، ومنها قبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتسن زيارته الزيارة الشرعية بالنسبة للرجال دون شد الرحال إليه، والزيارة الشرعية يقصد منها الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعبرة والموعظة، وتذكر الموت وما وراءه من أهوال ونعيم أو عذاب، وإذا زار الرجل قبور المسلمين قال: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية)، وإذا زار قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ سلم وصلى على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وترضى عن أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ.
أما بالنسبة للنساء فزيارة القبور منهن عمومًا ومنها قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ منهي عنها، وليست من السنة، بل لا يجوز لهن زيارة قبره ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا سائر القبور؛ لما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس ـ رضي الله عنهم ـا: (أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج)، ولما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعن زوارات القبور)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وما ثبت من قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها) فخطابٌ للرجال فقط، وأذن لهم في زيارتها، لا يدخل فيه النساء لتخصيص ذلك بأحاديث لعن زائرات القبور، التي جاءت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثلاثة من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ، وما روي عن عائشة رضي الله عنها في زيارة النساء للقبور منسوخ بالأحاديث الصحيحة التي ذكرت.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر تفضل هنــــــــــــــا (http://islamtoday.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=262&CID=74)
وهنا تنبيه آخر
الذهاب للمزارات والمساجد التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم
سؤال : أرى بعض الناس عند زيارة المدينة المنورة يأتون المساجد السبعة بالإضافة إلى المسجد النبوي ومسجد قباء ، وفي الطائف يحرصون على أن يأتوا مسجد عداس وكذلك مساجد في مكة للصلاة فيها ، فما حكم ذلك ؟.
الجواب : تفضل هنــــــــــــــــــــــا (http://islamqa.com/index.php?ref=11669&ln=ara)
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم وفقنا لما تحب وترضى
اللهم آمين
منقول من اخونا طاب الخاطر
فجزاه الله خير
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ثلاثة شهور تقريباً كنت مع بعض الزملاء في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام وشدني ما رأيته من تهاون ربما غير مقصود أو مجهول حكمه وهو زيارة النساء لشهداء أحد رضي الله عنهم .. وبعد نقاش مع أحد الزملاء يبرر جهلهم .. سألت أحد المشائخ وبين لي أنه يجب الإنكار عليهم وتبيين الحكم الشرعي في زيارة النساء للشهداء أو القبور بشكل عام .. وأضع بين يديكم فتوى اللجنة الدائمة
زيارة النساء للقبور
الفتوى رقم (1981)
س: سمعت من بعض المرشدين أن زيارة النساء لقبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تجوز قطعيًا، وأخبرت زوجتي ووالدتي ولكن لم تقتنعا بذلك، أرجو إفادتي بأسرع وقت ممكن.
ج: زيارة القبور دون شد الرحال إليها سنة بالنسبة للرجال، ومنها قبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتسن زيارته الزيارة الشرعية بالنسبة للرجال دون شد الرحال إليه، والزيارة الشرعية يقصد منها الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعبرة والموعظة، وتذكر الموت وما وراءه من أهوال ونعيم أو عذاب، وإذا زار الرجل قبور المسلمين قال: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية)، وإذا زار قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقبر صاحبيه أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ سلم وصلى على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وترضى عن أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ.
أما بالنسبة للنساء فزيارة القبور منهن عمومًا ومنها قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ منهي عنها، وليست من السنة، بل لا يجوز لهن زيارة قبره ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا سائر القبور؛ لما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس ـ رضي الله عنهم ـا: (أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج)، ولما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعن زوارات القبور)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وما ثبت من قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها) فخطابٌ للرجال فقط، وأذن لهم في زيارتها، لا يدخل فيه النساء لتخصيص ذلك بأحاديث لعن زائرات القبور، التي جاءت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثلاثة من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ، وما روي عن عائشة رضي الله عنها في زيارة النساء للقبور منسوخ بالأحاديث الصحيحة التي ذكرت.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر تفضل هنــــــــــــــا (http://islamtoday.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=262&CID=74)
وهنا تنبيه آخر
الذهاب للمزارات والمساجد التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم
سؤال : أرى بعض الناس عند زيارة المدينة المنورة يأتون المساجد السبعة بالإضافة إلى المسجد النبوي ومسجد قباء ، وفي الطائف يحرصون على أن يأتوا مسجد عداس وكذلك مساجد في مكة للصلاة فيها ، فما حكم ذلك ؟.
الجواب : تفضل هنــــــــــــــــــــــا (http://islamqa.com/index.php?ref=11669&ln=ara)
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم وفقنا لما تحب وترضى
اللهم آمين
منقول من اخونا طاب الخاطر
فجزاه الله خير