أحرص أولاً أن تَفهمَ ثم أن تُفهَم http://up.ahlalalm.net/upfiles/wX800430.gif هذهـ العادة إنها تتحدث عن فن الأستماع . يسجل هنا كوفي ملاحظة جميلهـ , وهي : أن الكثير من الناس يتقنون فن الحديث , يتدربون عليهـ ويمارسونهـ أمام الناس ويأخذون الدورات فيه , ولكن كم منا يتقن فن الأستماع ويتدرب عليهـ ؟ يقرر كوفي أن حاجات الإنسان الأساسيه أن يُفهم , ولايمكن أن يكون هناك فهم حقيقي من دون أن يكون هناك استماع جيد . الاستماع الجيد يُشبع في المتحدث غريزة التقدير والأحترام ويعزز من ثقته بنفسهـ , ثم هو بعد يخفف من وطأة الخلاف , ويفتح مجالات جديدة للنقاش والتفاهم , وعندها تصبح احتمالية أن يفهمكـ الآخر عندما تتحدث أكبر .. يُشبِّهـ كوفى الحاجة الطبيعية في الإنسان لأن يفهم بحاجة البشر للهواء . هذا الهواء يحتاجهـ كل أحد ولكنهـ رخيص الثمن لا يحصل عليهـ نزاع ؛ لأنهـ متوفر وبكثرة ولكن متى ما فقدت بدت قيمتهـ وعزت على كل شيء آخر . وكذا حاجة الإنسان للفهم , متى ما أعطيت لهـ بالاستماع الجيد استطاع أن ينتقل منها إلى غيرهـا , ومن ذلكـ أن يفهم وأن يستمع إليكـ . وأما إذا نزعت منهـ هذهـ الحاجة وحرمتهـ منها بسوء الاستماع , فإنهـ سيظل يبحث عنها ويطلبها وبالتالي تكون إحتمالية أن يلتفت إليكـ أو أن تؤثر أنت فيهـ ضعيفة جداً . ( إنكـ لا تستطيع أن تصافح الناس وكفك مقبوضة ) غاندي .. ثم يناقش كوفى مفهوم الاستماع الفعال , ويقترح لهـ أموراً نظرية وعملية مهمة . فمن الأمور النظرية ألا تسمع إلى الآخرين من منطلقاتكـ الشخصية , ولكن حاول أن تستمع لما يقولون بالفعل , وأن تحاول أن تفهمهم وتقبلهم كما هم . حاول أن ترى الحياة بصورة جديدة من خلال آرائهم وكلامهم بدلاً من أن تراها بناءً على نظرتكـ أنت وتجاربكـ أنت .. يقول كوفي : ( معظم الناس لا يستمعون بهدف الفهم , فهم يستمعون بهدف الرد , وهم إما يتحدثون أو أنهم يستعدون للتحدث ).. وهذهـ مشكلة كبيرة خاصة عندما يكون النقاش أو الحوار بين شخصين بينهما تباين ما في العمر أو الثقافه أو المستوى الاجتماعي , حيث إنهـ عادة ما يستمع الأعلى منزلة للآخر من خلال تجاربهـ هو وخبراتهـ هو والطريقة التي يراها هو للحياة وليس من خلال ما يقولهـ الآخر بالفعل . تماماً كما قال إبراهام ما سلو : " إن الشخص الماهر في الضرب بالمطرقة يرى كل شيء أمامهـ مسماراً " ( قبل أن أستطيع المشي بحذاء الآخرين لابد أن أخلع حذائي اولاً ) . يقول كوفي : إن هناك على الأقل ثلاثة عناصر تساهم في التأثير على الناس , وهي :- 1- الأخلاق ( مصداقيتكـ الشخصية ) من حيث تمثلكـ لما تريد أن تقول في نفسكـ , ويمكن أن نطلق على ذلكـ القدوة ؛ 2- الشفقة ( وهي رحمتكـ بالآخر وحبكـ لهـ وتعاطفكـ معهـ ) , 3- المنطق ( وهي الحجة العقلية والإقناع ) . ولكن كوفى يقرر أن معظم الناس يذهبون مباشرة إلى المنطق , فيحاولون أن نقنع الآخرين أكثر إذا التزمنا بالتسلسل التالي : القدوة الشفقة المنطق وهذهـ العادة ( الاستماع الفعال ) هي من أنجح وسائل تحقيق العنصر الثاني من وسائل الإقناع وهو الشفقة .. ومن النصائح العملية , أن يواجهـ المتحدث , وينظر في عينهـ , وأن يبتسم لهـ يساعدهـ على المزيد من الحديث بإعطائهـ الإشارات الدالة على إهتمامهـ بالحديث , ولكن الأهم من ذلكـ كلهـ أن يستمع لهـ بقلبهـ قبل أن يستمع بأذنيهـ .. |
بارك الله فيكى ابنتى المهذبة فاطمة حقا الكلام فن وايضا الاصغاء فن اشكرك شكرا جزيلا |
بارك الله فيكي اختي الكريمة فاطمة جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك |
اقتباس:
بل الشكر كل الشكر لحضرتك والدنا العزيز وأستاذنا الفاضل على مروركم العطر الذي يشرفنا ويسعدنا دائما ً وردكم الطيب بارك الله لنا فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء تقديري وفائق إحترامي دمتم لنا بكل خيروود |
اقتباس:
شكرا ً لك أخى الكريم كريم على مرورك العطر وردك الطيب بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا ً |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيراً أختى الكريمة موضوع رائع جداً الله سبحانه و تعالى خلق لنا اذنين و فم واحد لكى نتحدث نصف ما نسمع و بذلك سنستفاد الكثير و الكثير فبالاستماع نستطيع من خلاله قراءة الشخص الذى يتحدث امامنا و الاستفادة من كل ما يقله |
موضوع رائع أختى الفاضلة وعنوان مثير وجذاب وفعلاً نحن نحتاج أن نٌفهم حتى نستطيع أن نُفهم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
اقتباس:
أشكرك أختى الكريمة على مرورك العطر وردك الطيب بارك الله فيك ِ وجزاك ِعنا خيرا ً |
اقتباس:
أشكرك شخينا الفاضل على مروركم العطر وردكم الطيب بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا ً |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي